هل تسامح من خانك

أحببت شخصا من كل أعماق قلبك وأعطيته مالم تعطيه شخصا آخر أعني حبكي وحنانك؟
فضلته على نفسك وأهلك وأصدقائك؟ تنظرين إليه قبل أن تنظري إلي نفسك؟ تطيعينه كزوجة أقصد لاتفعلين شيء دون الإستئذان منه وما ينهاك عنه لا تفعلينه حتى بالسر،وكل ما يأمره تطيعينه وتشعرين دائما أنه يتملككي،بمعنى أنتي لم تعيشي قصة حب عادية.. وقد رغبت بإن يكون لك زوجا إذا شاء الله ذالك.. تدعين دائما بصلاتك أن يكون لك.. وفي أحد المرات تكتشفي أنه خانك..ومع فتيات كثر طوال فترة علاقتكما بين فترة وآخرى كلما وجد فراغا لجأ بعد الفراغ منكي إليهن..ومن ثم إعترافه بالخطأ وإعلان توبته والندم على ما فعل وأنه لن يكررها أبدا وأنه سيعترف بكل شيء فعله من وراء ظهركي..ويعترف أن العذر منه وليس منكي بأنكي لم تقصري أبدا وبإقراره على ذالك،وهو يقول دائما بإنه لا يدري ما هو المبرر ولم يعرف لم فعل هذا؟ ولم يشرح أسبابه؟؟ سوى كونه لم يترك آثار مراهقته وأنه لم يقصد شيئا واقعيا سوى التسليه فقط معهن وأنكي أنتي التي يحبها ولا زال وأنه ينوى الزواج منها؟؟والشي الذي يؤلمكي كونه سابقا دائما يسخر من الناس الذين يخونون أحبتهم ويقول بإنكما أفضل علاقة غرامية وجدت،وأنه طوال فترة علاقتكما يقسم دائما بإنه لا يجرؤ على ذالك وأنه نسى ماضيه معكي وأنكي الأفضل فلما يلجأ للباقي؟! ودائما يحقر كل الفتيات ويشعركي أنكي الأفضل وأنه لا تشبهكي أمرأة في أخلاقكي و جمالكي؟دائما يقسم بالله بإنكي الأولى والأخيره وأنه لم يحدث أي فتاة طوال علاقتكما وهو يفعل النقيض؟! ماردكم؟ خاصة وإنكي مجروحه جدا وقلبك مفطور تريدينه رغم ما فعل ولازلت تحبينه، ولكنك كلما تذكرتي ما فعل تشعرين بكره تجاهه،وإنه لا يستحقك وهو مازال بعد ما حصل إلي هذا اليوم يطالب بعودتك إليه؟باكيا نادما وإنه سيغير كل شي ولكنك محطمة من الداخل؟ لا يمكنكي النسيان خاصة بعد مرور نصف السنة على معرفتكي بالأمر ولم تنسي ولا زال يحاول؟!
الغريب أنه طالب في الطب ويحصل على أعلى الدرجات ولا تعلمين كيف وجد وقت لهن رغم أغلب الوقت يتحدث إليكي لساعات طوال ثم يستاذنكي ليدرس ويصلي ويدعو الله أن يوفقنا؟! والأغرب دائما يتحدث بأمور دينية ويبكي ويجعلك تشعرين أنه شخص خاشع خائف من ربه،فكيف لشخص هكذا أن يخون؟
علما بإنكما بال21 ربيعا وإنه خانك خيانه كلامية بمعني عبر الإنترنت والهاتف مرات قليلة وبمعنى إنه لم يرتكب أي شيء جسديا..! رغم اعترافه بتحدثه إلى بائعات الهوى للتسلية أيضا عبر الحديث الفاحش وليس لإقامة علاقة رغم إصرارهن؟والمؤلم إن علاقتكما مضى لها قرابة ال3 سنوات عبر الهاتف تتحدثان يوميا وعبر الأنترنت وتخرجان معا كلما سنح الوقت،ولم تفعلا أي محظور شرعي أو اي شي يسيء لعفة علاقتكما أٌقصد أبدا لم تتلامسا ولا حتى فكرتما بفعل ذالك؟!وإنكما دائما تنويان أن تكلل علاقتكما بالزواج بعد إنهاء الدراسه وخططتما جيدا لهذا وأيضا بمعرفة النساء من أهليكما والتحدث معهم ولم يتبقى سوى الخطبة من الرجال! ماذا ستفعلين هل تسامحينه؟ وتعودين إليه؟ وكيف ستنسين؟وتثقين به بعد الزواج؟ وإنتي تشعرين بإنه رجل خائن ولا يمكن الثقة أبدا وأن من يفعلها مره يفعلها مره أخرى كلما شعر بالفراغ وحاجته إلى فتيات كثر؟وإنكي تستحقين الأفضل وشخصا أفضل منه يحترمكي ويقدركي ولا يعشق سواكي؟ لكن قلبكي معلق به ولا زال يحبه رغم شناعة فعلته؟ وإنكي حتى لو أعطيته فرصه آخرى ستضلين توسوسين وتشكين وهذا سيدمر حبكما؟! ويجعلكي تندمين على العودة إليه وعلى لحظة تعرفكي إليه